Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

بات من المؤكد ان التعليم بالمغرب أضحى ضحية لمسلسل الاصلاحات الفاشلة، فلماذا لا يعترف عراب الميثاق والمخطط الاستعجالي بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر بان الإصلاح وصل الى الباب المسدود. ان ما تناولته كاتبة الدولة في وزارة التربية الوطنية خلال برنامج مباشرة معكم الذي بثته قناة دوزيم من انجازات حققها المخطط الإستعجالي في السنتين الماضيتين لا نرى له على ارض الواقع اي وجود، ان كاتبة الدولة بالغت في الحديث عن ما انجز وما سينجز لكنها اغفلت المدرس كمكون وفاعل اساسي في الإصلاح، وكاني بها تتحدث عن تعليم بدون مدرسين، في الحقيقة فالوزارة ذهبت ضحية للتقارير المغشوشة والمفبركة التي كانت ترفع وفي اخر اللحظات عن تحقيق اهداف ومنجزات جاءتهم على شكل مذكرات وحققوها على شكل تقارير مكتوبة. ان الوضع الحقيقي الذي نحن بصدده اليوم هو تردي المستوى الى درجة لا تطاق بسب طموحات المخطط الإستعجالي في الرفع من مستوى النجاح في المرحلة الإبتدائية الىَ100في 100وهكذا اصبح النجاح امرا عاديا وميسرا للكل. فاستقبلت المرحلة الثانوية الإعدادية افواجا قالوا عنهم انهم ابناء مدرسة النجاح لكن تين لنا بعد ذلك أنهم أبناء مدارس الفشل. ان الاجيال التي عايشت تجارب الإصلاح يجب انصافها لانها كانت ضحية لعدم استقرار النظام التعليمي فضاعت احلامها واهدافها وحقها في تعليم ديموقراطي ومجاني وربما ستخرج في النهاية خاوية الوفاض لتبحث لها عن فرصة جديدة للتعليم يكون معها الوقت قد فات وربما ستجد نفسها في مراكز محو الأمية

Partager cet article
Repost0
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :